هناك بعض الأشياء التي لا يجب إعادة استخدامها معًا حتى لا تمثل خطرًا على الصحة، لأنها مصنوعة من مواد غير قابلة لإعادة التدوير.
الأشياء التي تصبح خطرة إذا أعيد استخدامها
تعد إعادة الاستخدام أحد الأشياء المهمة في وجودنا اليومي، فبعض الأشياء يجب عدم تجاهلها واستخدامها مرة أخرى لبعض الأسباب، ولكن مرة أخرى يمكن لبعض الأشياء المختلفة أن تقدم فائدة إذا أعيد استخدامها.
فيما يلي أهم الأشياء التي لم يشرّع لاستخدامها أكثر من مرة حتى لا تشكل خطرا على حياتك.
1- قوارير وعبوات المياه المعدنية أو البلاستيكية
هناك العديد من أنواع البلاستيك التي يتم استخدامها لأغراض مختلفة بما في ذلك بعض الأنواع التي يمكن إعادة استخدامها.
من بين الأنواع العادية من البلاستيك تلك المستخدمة في صنع زجاجات المياه المعدنية التي يدون عليها الرقم 1 وهذا النوع من البلاستيك غير مناسب للاستخدام أكثر من مرة، وفي حالة عدم إعادة استخدامه، تمثل خطرا على حياتك.
ينطبق هذا على أي عبوات بلاستيكية تحمل رققم # 1، أو أي بلاستيك مصنوع من مركب Bisphenol A "BPA".
نظرًا لأن هذه المادة تتدخل في الهرمونات الجنسية ويمكن أن تؤثر على الإباضة، فإنها يمكن أن تسبب متلازمة تكيس المبايض، وتؤثر سلبًا على بطانة الرحم وقد تؤدي إلى الإصابة بأمراض الصدر.
وبالمثل يؤدي إعادة الاستخدام العبوات البلاستيكية إلى إفراز عامل مركب مسبب للسرطان على الرغم من زيادة احتمالات تكدس الجراثيم بكميات هائلة.
هذا هو السبب في أنه يوصى بشراء أباريق بلاستيكية لا تحتوي على BPA، حيث يدون Free BPA عليها ومن المرغوب فيه اختيار زجاجات المياه المصنوعة من الزجاج.
2 - الواقي الذكري
يُحذر الرجال من إعادة استخدام الواقي الذكري لممارسة الجنس، بغض النظر عما إذا كان قد تم غسله جيدًا بعد استخدامه لأول مرة.
التوضيح لهذا هو أن الواقي الذكري يصنع بشكل غير مألوف لحماية الزوجين من انتشار الأمراض المرسلة صراحة، على سبيل المثال الزهري والكلاميديا، على الرغم أو من أجل تفادي الحمل خلال فترة معينة للشريكين.
فيما يتعلق بإعادة الاستخدام، فإنه سيقلل من تأثيره الدفاعي، لأنه يتبين أنه أكثر ميلًا للتمزق أثناء ممارسة الجنس بسبب الدفء والتآكل المنتظم.
وبالمثل فإن مجرد غسل الواقي الذكري بالمطهر والماء لن يؤدي إلى قتل أي كائنات مجهرية أو عدوى على سطحه، ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض السيلان.
3- أطباق الستايروفوم أو صحون الفوم
الأواني المصنوعة من الستايروفوم أو البوليسترين، المعروفة بانتظام باسم "الفوم" ، من المعروف أنها غير قابلة لإعادة التدوير، وعادة ما تستخدمها المتاجر لوضع الأطعمة أو المشروبات الساخنة فيها.
نظرًا لأنه يُنظر إليه على أنه عامل مسبب للسرطان في حالة إعادة استخدامه، فإنه يمكن أن يسبب أيضًا اضطرابًا في العين، والتعب، ومركزًا عاجزًا وقدرة الغدة الدرقية على الرغم من أنواع مختلفة من الأورام.
كقاعدة عامة يُنصح بعدم استخدام هذه المادة بشكل كامل، ولكن إذا اشتريت أي عنصر بالداخل فيجب التخلص منه وعدم استخدامه مرة أخرى، لأن الأجزاء المؤذية فيه يمكن أن تتسرب إلى الأطعمة أو المشروبات.
4- علب البيتزا
لا ينصح بإعادة استخدام الحوامل المصنوعة من الورق المقوى أو الكرتون والتي تستخدم في متاجر الأطعمة الرخيصة، وخاصة البيتزا.
تتكون الطبقة الخارجية لمقصورات الحاويات هذه من عامل الفلور المسبب للسرطان والذي يساعد في التخلص من تراكم الزيوت الموجودة في مصادر الطعام هذه ومنع التصاقها بها.
علاوة على ذلك، عندما يتلامس الطعام الساخن مع هذه الطبقة الخارجية المصنوعة فإنه يتحول إلى عامل مسبب للسرطان.
ينطبق هذا على حجيرات الفشار وأي مواد من الورق المقوى بطبقة من الفلور.
وفقًا لذلك يجب التخلص منه بعد استخدامه بشكل غير متوقع وعدم استخدامه مرة أخرى.
5- حفاضات الاطفال
تلجأ بعض الأمهات إلى إعادة استخدام الحفاضات للأطفال خاصةً تلك التي لم يبللها الصغار.
قد يعرض ذلك الطفل لبعض الأذى لأن الحفاض المستخدم مسبقًا قد تم تزويده بالميكروبات والجراثيم التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة خاصة إذا تم الاحتفاظ بها حتى يتم استخدامها.
لذلك تنتقل هذه الكائنات الحية الدقيقة إلى جلد الصغار مما يؤدي إلى تفاقم البشرة وإزعاجها وقابليتها للتأثر، مصحوبًا بالاحمرار والوخز.
لا يشرع إعادة استخدام الحفاض حتى بعد غسله ويجب استخدام كريم الحفاض، مما يقلل من احتمالية حدوث تفاقم في المنطقة الحساسة للصغار.
6- زيت القلي
ليس لدى العديد من السيدات فكرة كبيرة حول خطر إعادة استخدام زيت الفلي البني أكثر من مرة، ويشعرن أن هذا شيء يوفر خطة الإنفاق على المنزل.
ومع ذلك، في مقابل هذه الأموال المدخرة فإن استخدام زيت القلي أكثر من مرة يمثل خطرًا غير عادي على قوة جميع الأسرة.
فيما يلي مخاطر إعادة إستخدام زيت القلي:
• وجود مركبات مسببة للسرطان في الزيت: والتي يمكن أن تؤدي إلى نمو خبيث وهذا هو الأثر اللاحق للأكسدة التي تحدث في الزيت بسبب استمرار الاحتراق به.
• انتشار الميكروبات في الزيت: وبعد ذلك يتم إنتقالها بالطعام المقلي حيث تتسرب هذه الكائنات المجهرية إلى الزيت للاستفادة من بقايا الطعام بداخله بعد استخدامه في الماضي، مما يزيد من احتمالات تلوث الطعام.
• توليد سموم في الزيت: لحالة الاستخدام المتكرر للزيوت الغنية بالدهون غير المشبعة مثل زيت الذرة وزيت عباد الشمس وزيت الصويا، تنتقل هذه السموم إلى الغذاء وبعد ذلك إلى الأفراد الذين يأكلونها مسببة مرض الشريان التاجي.
وبالمثل فإن إعادة تسخين الزيت مرة أخرى يؤدي إلى تفككه، ووجود مواد دهنية تتخلل الطعام وتسبب أمراضًا عديدة، مثل ارتفاع ضغط الدم وتوقف وإنسداد الشرايين.