كانت بيعة العقبة الأولى نافذة نور وأمل جديد للنبي صلى الله عليه وسلم فهي كانت بمثابة الأمل لة علي الإيمان بة من قبل أهل يثرب التي تم تغير اسمها الي المدينة وفي هذا المقال سنتكلم عن بيعة العقبة الأولى بطريقة سهلة للأطفال والكبار.
عدد الأشخاص في بيعة العقبة الأولى
بعد أن وصلت أخبار النبي صلى الله عليه وسلم إلى يثرب استشرقت نفوسهم إلى سماع المزيد عنه، فوفد منهم في موسم الحج التالي إثنا عشر رجلا إلى مكة، والتقوا بالنبي صلى الله عليه وسلم وعرفوه أن أخباره بلغتهم، وأنهم يرغبون في سماع المزيد عن هذا الدين الذي يدعوا إليه، فشرح لهم الرسول ﷺ مضمون رسالته ودعوته إلى التوحيد الخالص لله وحده، وسره أن وجد لديهم استجابة لسماعه والإيمان به، فبايعوه على أن يؤمنوا بالله وحده ولا يشركوا معه أحد، وألا يسرقوا ولا يزنوا ولا يعصوا الله في معروف، وكانت تلك هي بيعة العقبة الأولى وبايعهم النبي صلى الله عليه وسلم على أن من وفي منهم بذلك فجزاؤه الجنة ، ومن خالف عن شئ من ذلك فأمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له، ولما كان هذا اللقاء قد تم عند العقبة، فقد سميت هذه البيعة بيعة العقبة الأولى تمييزا لها عن بيعة العقبة الثانية التي تمت في العام التالي.
نتائج بيعة العقبة الأولى
أوفد النبي مع هؤلاء وبناء على طلبهم أحد أصحابه وهو
مصعب بن عمير رضي الله عنه، ليعلمهم القرآن ويفقهم في الدين، كان هذا اللقاء مع وفد یثرب في بيعة العقبة الأولى بداية الأمل في النصر بالنسبة للنبي صلى الله عليه وسلم، حيث فتحت بيعة العقبة الأولى أمامه أفاقاً واسعة، فإذا كانت مكة قد صدته عن دعوته، ورفضت الإيمان بالله ورسوله، فها هي يثرب تبعث إليه بأهلها وتفتح له ذراعيها، ويثرب لم تكن مجهولة للنبي صلى الله عليه وسلم ففيها أخوال جده عبد المطلب، وقد زارها وهو طفل لزيارة قبر أبيه عبد الله.