تاريخ إكتشاف القدماء للنار وبدأ إستخدامها
كيف كان القدماء يشعلون النار رغم عدم وجود الوسائل الموجودة الأن مثل الكبريت والولاعات، فإستعمال البشر القدماء للنيران تحول ثقافي كبير لدي القدماء مما أتاح للبشر إعداد الطعام وإمتلاك التدفئة والحماية.
كما أتاح إشعال النيران أيضاً بالتوسع في نشاط الإنسان في خلال الليل في أيام الشتاء والبرد، كما منحة الحماية تجاة الحيوانات آكلة اللحوم والحشرات الضارة.
وتعود البراهين التي تم إيجادها لإستعمال الإنسان النيران ما يقرب من 125000 سنة قد انتهت وما بعدها، ويؤمن كثير من العلماء بالأدلة على إستعمال النيران بشكل كبير من قبل القدماء ما يقرب من 400000 سنة، في حين لم لا يعتقد كثير إلى الادعاءات المنسوبة بوجود براهين قبل ذلك على اعتبار أنها ليست قطعية أو سطحية.
كيف كان القدماء يشعلون النيران
هناك عدة إعتقادات لهذا الموضوع وهو كيف كان القدماء يشعلون النار رغم عدم إمتلاكهم الوسائل مثل اليوم من الكبريت والقدحات، وهي الآتي:
1- كانوا يأتون بحجر يطلق علية المرو و قطعة من الحديد معكوفة من الأمام يطلق عليها الزناد، وقطعة من القماش غير رطبة ومدعوكة بعنق شاة حتي يكون بها عرق وملوحه.
وبعض الأعواد الصغيرة من القش وكانوا يستخدمون عشبة الإذخر أو السمر أو العشر أهم شي أن يوجد فيها قليل من الملوحة ثم كانوا بعد ذلك يضربون الزناد المكون من الحديد بالحجر بطريقة شبة مائلة فيولد الشرار، وإن لم يوجد لديهم الزناد الحديد فكانوا يضربون حجرين من المرو ببعضهما البعض ليولد الشرر.
وطريقة اشعال النار كانت تتطور من قبل الرسول عليه الصلاة والسلام ولكن بهذة الطريقة البدائيه المعروفه وربما كانت قد تطورت قبلة وربما كان هناك طريقة افضل في عهده والله اعلم
2- من الوسائل الأخرى التي أكتشفت بإستعمال حجر كبير علي شكل دائرة يوجد بداخله ثقب مجوف وعصا من نوع "الصوان" وكان القدماء يشعلون النار بوضع الأوراق والأعواد داخل الثقب المجوف وبإستعمال العصا يدور في الثقب مع القش فيعمل ذلك علي إحتكاك العصا بالحجر حتى يولد حرارة و هذه الحرارة تتحول لشرارة فيشعل بالنار.
3- هناك رأي بأن القدماء كانوا يشعلون النار بإستخدام مثقب القوس وهي أداة قديمه كانت تستعمل في إشعال النيران، كما استخدمها القدماء أيضاً في بعض أمور الخشب وطب الأسنان. يتكون مثقب القوس من قوس من الأعلي وخيط أو مثقب وقطعة خشب للإشعال.
وهكذا يتبين لنا أنة كان يوجد عدة طرق لدي القدماء لإشعال النار، ومن الأصح أن لكل فترة ووقت يوجد ما يساعدها من وسائل لتيسير حالهم وأمورهم.
