علاج الأملاح في الجسم وأعراضها
عادةً ما يرتبط اصطلاح ارتفاع الأملاح مع الزيادة في مستوي نسبة الصوديوم في الجسم، وهناك ما يقارب من 1.65 مليون حالة وفاة ترتبط بارتفاع نسبة الأملاح في الجسم، لما لة من مضاعفات صحية كثيرة، فما هو ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم؟ وما هي أعراضه وطرق علاجه؟
يستخدم مفهوم الارتفاع في نسبة الأملاح في الجسم بأنة إرتفاع في نسبة الصوديوم في الجسم، والذي يعد من العناصر الغذائية المهمة في الدم، ويعد أيضًا أمر ضروري من السوائل والخلايا الليمفاوية في جسم الإنسان.
وفي أحيان عديدة، تكون زيادة عنصر الصوديوم في الدم خفيفة ولا تعد من الأسباب الخطيرة، ولكن من أجل عدم التعرض لمشاكل صحية مستقبلية من زيادة صوديوم الدم، من المهم معالجة مستويات الصوديوم العالية.
أسباب زيادة الأملاح في الجسم
يمكن حدوث مشكلة في تركيز الصوديوم بالدم عندما يكون هناك اهدار كبير في الماء وأيضاً من خسارة الصوديوم في الجسم، بسبب عدة أسباب منها:
- يمكن أن يسبب الجفاف أو خسارة سوائل الجسم والذي يكون بسبب التقيؤ الدائم أو التعرق أو الإسهال أو ارتفاع درجة الحرارة سبب في ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم.
- عدم شرب الكمية المناسبة للجسم يومياً من الماء.
- تناول أدوية مثل الستيرويد وعقاقير خفض ضغط الدم.
- يمكن أن تسبب أمراض الغدد الصماء مثل مرض السكري والذي يسبب كثرة التبول سبباً في زيادة نسبة الأملاح في الجسم أو الألدوستيرونية أيضاً.
- أكل الأطعمة التي يوجد فيها الملح بكمية كبيرة
- سرعة التنفس أي التنفس بسرعة غير عادية.
أعراض نقص الأملاح
هناك الكثير من الأعراض المرتبطة بإرتفاع مستوى الأملاح في الجسم ومنها:
- كثرة العطش
- خمول الجسم
- الإسهال
- نقص طاقة الجسم.
وقد تقوم الأعراض المتقدمة التي قد تصيب كبار السن الذين هم أقل مناعة للأمراض التي تؤثر على الماء أو توازن الصوديوم إلى تسبب الأعراض التالية:
- ارتعاش الجسد
- الهذيان أو الخرف
- أمراض الكلية
- التعرض لنوبات قلبية أو غيبوبة.
علاج ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم
تعد مهمة خفض مستويات الصوديوم في الدم من الأشياء المهمة التي يجب الحرص عليها، وفيما يلي عدة أمور لعلاج ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم:
- المداومة على شرب الماء، إذا كانت نتيجة فحص الدم أنك تعاني من زيادة الصوديوم في الدم، عليك بشرب ليترين إلى ثلاثة ليترات من السوائل يومياً.
- تناول الأدوية والعقاقير المدرة للبول: لأنها تعمل على إنزال مستوى الكالسيوم.
- عدم تناول الكافيين والكحول
- التزود بالسوائل الوريدية (IV): والتي يتم أخذها عن طريق الوريد، وبالأخص في حالة حصول جفاف، من أجل خفض مستويات الصوديوم في الدم.